خلال شهر رمضان المبارك، تعتبر الحريرة من الأطباق الشعبية في المائدة المغربية، حيث تشتمل على مكونات مفيدة لصحة الجسم مثل القطاني والمعجنات والأعشاب والطماطم والدقيق. يُعتبر تقديم الحريرة الحمراء مركز المائدة خلال فترة الإفطار خلال شهر الصيام. تحرص السيدات على تزيين وعرض هذا الطبق في أوانٍ خزفية مزخرفة، مع إضافة عناصر غذائية إضافية حسب المنطقة الجغرافية في المغرب. الخبراء في التغذية يؤكدون أهمية الحريرة المغربية، حيث يتم تناولها ساخنة وسائلة، مما يسهل هضمها ويعالج الإمساك، خاصة بعد فترة طويلة من الصيام.
أكد البروفسور أن الحريرة المغربية غنية بالبروتينات الموجودة في القطاني مثل العدس والحمص، وبالفيتامينات خاصة فيتامين “د” المتواجد في القزبر والبقدونس والكرفس، بالإضافة إلى الفيتامينات الموجودة في الطماطم. وحذر رئيس الجمعية المغربية لعلوم التغذية من إضافة البيض أو السمن أو العظام أو دوائر الكفتة، ونصح بالتقليل من الدقيق الأبيض الغني بالسكريات، وتجنب إضافة الكثير من الملح، مُشيرًا إلى أهمية استبداله بقطرات من عصير الحامض. وأوصى بعدم الإفراط في تناول الحريرة والاكتفاء بكميات معتدلة، مفضلا تناولها في بداية الإفطار لسهولة هضمها وعدم إلحاق الضرر بالمعدة والأمعاء.