قام وزير الداخلية السنغالي، محمدو مختار سيسي، بالتأكيد على استعداد السلطات لضمان سير الانتخابات الرئاسية بسلام، وذلك من خلال نشر أكثر من 50 ألف من قوات الدفاع والأمن. وأشار إلى أن هذه القوات ستقوم بمرافقة المعدات وصناديق الاقتراع لضمان سلامة العملية الانتخابية. وتم الإعلان عن ميزانية بلغت حوالي 14 مليار فرنك إفريقي لتنظيم الانتخابات، فيما تم اعتماد أكثر من 2400 مراقب، سواء من الداخل أو الخارج، لمراقبة سير العملية الانتخابية وضمان نزاهتها وشفافيتها. كما أكد رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، عبد الله سيلا، على حسن سير الانتخابات ونزاهتها، مع التأكيد على وجود ممثلي المترشحين ومراقبي اللجان في جميع مراكز الاقتراع.
تتميز انتخابات الرئاسة السنغالية بمشاركة واسعة من قبل الناخبين، حيث يتوافد الناخبون على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في هذا الحدث الديمقراطي الهام. وتأتي هذه الانتخابات في ظل أزمة سياسية سابقة وأعمال عنف، مما يجعل الحاجة إلى إجراءات أمنية واسعة النطاق لضمان سلامة العملية الانتخابية وسلامة المواطنين. بالإضافة إلى ذلك، يعكس ترشح أنتا بابكر نجوم، كأول امرأة تترشح للرئاسة في تاريخ السنغال، تقدمًا نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في البلاد وتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية.