بعد دقائق قليلة من انطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، قدّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تبرعًا بقيمة 40 مليون ريال، فيما قدّم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تبرعًا بقيمة 30 مليون ريال، لدعم هذه الحملة الخيرية. الجدير بالذكر أن تبرعات منصة “إحسان” قد تجاوزت حاجز 800 مليون ريال، مسجلة بذلك رقمًا قياسيًا في التبرعات الخيرية.
بفضل الدعم السخي من القيادة السعودية وتفاعل المجتمع، تمكّنت منصة “إحسان” من تجاوز حاجز 800 مليون ريال في تبرعاتها في وقت قياسي، مما يعكس الوعي الاجتماعي والروح الوطنية الراسخة بين أفراد المجتمع السعودي. يعد هذا الإنجاز نقلة نوعية في دعم العمل الخيري وتقديم المساعدات للمحتاجين، ويبرز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم القضايا الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والدولي.
منصة “إحسان”، بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، تحظى برعاية مستمرة من القيادة الرشيدة لتمكين عملها بحوكمة متينة تضم 13 جهة حكومية، وتُشرف عليها لجنة شرعية لضمان امتثال أعمالها لأحكام الشريعة الإسلامية. وقد بلغت تبرعات المنصة إلى أكثر من 5 مليارات ريال، استفاد منها أكثر من 4.8 مليون مستفيد في مجالات متعددة من الخير والتنمية.
وبين الرئيس التنفيذي ابراهيم بن عبد الله الحسيني ان الحملة الوطنية للعمل الخيري تعمل بنجاح وفق حوكمة تسهم في تمكين المجتمع من التبرع بطريقة موثوقةو وفعالة، من خلال قنوات رسمية متنوعة. ومنصة “إحسان” تقدم خدمات وبرامج خيرية وتنموية على مدار العام، مما يساهم في دعم مختلف القضايا الاجتماعية والإنسانية في المملكة. بالإضافة إلى ذلك، يقدم صندوق إحسان الوقفي فرصًا للمحسنين لتحقيق الأوقاف المستدامة واستثمار التبرعات في مشاريع تنموية مستدامة تعود بالفائدة على المجتمع بشكل مستمر.
تمتلك منصة “إحسان” تاريخًا غنيًا من المشاركات الفاعلة من قبل الأفراد، ورجال الأعمال، والقطاع الخاص، والقطاعين الحكومي وغير الربحي. هذه المشاركات تتمثل في تبرعات سخية وإسهامات مجتمعية، والتي أدت إلى تحسين حياة المستفيدين بشكل إيجابي. يأتي إطلاق الحملة من منطلق تعزيز ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي، متماشية مع أهداف رؤية السعودية 2030. هذا يعكس التزام المملكة بتعزيز الأعمال الخيرية والتنموية لتعظيم الأثر الإيجابي على المجتمع.